زار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الجمعة، مقر إقامة مصابي قطاع غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة، ضمن مبادرة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة.
وكان في استقبال الرئيس بيترو، وزيرة الدولة للتعاون الدولي مريم بنت علي بن ناصر المسند.
“وفقًا للإمكانات، حتى وإن كان ذلك بذرة صغيرة، يجب أن نساهم بها لكي تتمكن الإنسانية جمعاء من إعادة بناء غزة.” — فخامة الرئيس غوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا @petrogustavo , أثناء زيارته اليوم لمجمع الأشقاء الفلسطينيين في دولة قطر. pic.twitter.com/olAG6sUP9k
— مريم بنت علي المسند (@MANAlMisned) February 14, 2025
واطّلع الرئيس الكولومبي خلال زيارته على أبرز الخدمات المقدمة للفلسطينيين في مقر إقامتهم بالدولة، والتي تشمل: الخدمات الصحية، والدعم النفسي، والتدريب، والتأهيل، والتعليم، وغيرها من الخدمات الأخرى.
وثمن الرئيس غوستافو بيترو رئيس خلال الزيارة، حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون وتكاثف جميع الجهود الإنسانية لكي يتم إعادة بناء قطاع غزة من جديد.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تقدم الخدمات الصحية والطبية والعديد من الخدمات التنموية الأخرى، لأهالي قطاع غزة الذين تم استقبالهم لتلقي العلاج في دولة قطر.
كما استمع والوفد المرافق له، إلى شرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدم للفلسطينيين في العيادات والمرافق الصحية المجهزة داخل مقر إقامتهم.
وعلى هامش الزيارة، التقى الرئيس بيترو بعدد من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج برفقة عائلاتهم في دولة قطر.
والخميس الماضي، عقد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الكولومبي جلسة مباحثات رسمية، في مكتب سموه في قصر لوسيل.
ورحب سمو الأمير في بداية الجلسة بالرئيس الكولومبي والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة.
وأكد سموه خلال الجلسة، أهمية العلاقات بين البلدين، متطلعا إلى أن تدفع هذه الزيارة التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين، متمنيا سموه للعلاقات القطرية الكولومبية مزيداً من التطور والنماء.