الخليفي يبحث مع مسؤولين إيطاليين مساعي وساطة قطر المشتركة في قطاع غزة

وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين الإيطاليين

بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، الجمعة، مع الأمين العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، ريكاردو جواريليا، مساعي وساطة دولة قطر المشتركة في قطاع غزة.

كما التقى المستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء إيطاليا، وأعضاء في البرلمان الإيطالي، كل على حدة.
وجرى، خلال الاجتماعات، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

كما تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما مساعي وساطة دولة قطر المشتركة في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار، والتعاون الثنائي في إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى آخر التطورات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأواخر أبريل الفائت، قال الخليفي إن دولة قطر لعبت دورا مهما في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى.

جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما الخليفي مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية أسبن إيديه، ووكيلة وزارة الخارجية المكسيكية ماريا بيريز.

وتناول الاجتماعان اللذان عقدا في العاصمة السعودية الرياض على هامش الاجتماع الوزاري الذي ضم دولا عربية وإسلامية وأوروبية بحث الجهود المبذولة من أجل التوصل لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وشارك في الاجتماع أعضاء من اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، بالإضافة إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي، وبحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

دعم وقف القتال

وناقش الاجتماع دعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن فشل حل القضية الفلسطينية يمثل أبرز تحديات السلام التي يواجهها المجتمع الدولي.

وأعلنت دولة قطر إجراء تقييم شامل ودقيق لوساطتها ولموقف الأطراف منها وذلك بسبب إساءة البعض استغلال هذه الوساطة لتحقيق أهداف سياسية خاصة، وفق ما أكده الشيخ محمد بن عبد الرحمن.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور ماجد الأنصاري إن الدوحة تشعر بإحباط من الهجمات المتكررة على جهود الوساطة، خاصةً تلك التي تقوم بها الدوحة، مؤكدا أن تصريحات بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو كانت سلبية بشأن الدور القطري.

وأكد الأنصاري أن قطر لن تقبل أية تصريحات لا تعكس دورها الحقيقي في جهود الوساطة، مشيرا إلى أنها لن تسمح باستخدامها لأغراض سياسية أو انتخابية من أي طرف.

ووصلت المفاوضات الرامية لتبادل الأسرى ووقف القتال بشكل مؤقت إلى طريق مسدود مؤخرا بسبب العقبات التي يضعها نتيناهو أمام المفاوضين ورفضه الاستجابة للمقترحات التي يتم تقديمها.

 

الرابط المختصر: https://msheireb.co/2j9