بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، علاقات التعاون بين الجانبين وجهود الوكالة في منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك خلال اجتماع جرى على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاسيما في تعزيز جهود منع الانتشار النووي التي تقودها الوكالة.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الاجتماع، عن تقديره لجهود دولة قطر في دعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
View this post on Instagram
ويأتي الاجتماع بعد أيام من تنفيذ اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة الذي توسطت فيه الدوحة وأشرفت على تنفيذه.
وقالت وكالة رويترز يوم الخميس إن قطر تجري مباحثات في واشنطن بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي.
وكان الخليفي قال في تصريحات بعد تنفيذ الاتفاق أن الدوحة تأمل في أن يكون مقدمة لخطوات أكبر بما في ذلك الاتفاق النووي الإيراني المعطل منذ 2018.
وأعلنت طهران مؤخرا تعليق عمل عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة في الإشراف على عمليات تخصيب اليورانيوم في المنشآت الإيرانية، وهو ما وصفه غروسي بأنه تطور غير مسبوق.
واتهمت إيران الوكالة بالعمل على تحقيق أهداف سياسية لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
ومنذ شهور، توقفت المفاوضات التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق بعدما رفضت طهران مقترحا قال الاتحاد الأوروبي إنه أقصى ما يمكن تقديمه في الوقت الراهن.
واستضافت الدوحة العام الماضي مفاوضات أمريكية إيرانية غير مباشرة لإحياء الاتفاق لكنها لم تتمكن من تحقيق في جدار الخلاف المتصاعد بين الجانبين.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن تعول على العودة للاتفاق لكنها لم تتمكن التوصل لتفاهم مع طهران بسبب خلافات تتعلق برفع العقوبات عن طهران فضلا عن تمسك واشنطن بتضمين الاتفاق أمورا تتعلق ببرنامج طهران الصاورخي.
أضف تعليقا