نعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، على حسابها في موقع إكس، الزميل سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة الذي استشهد الجمعة أثناء تغطيته العدوان على مدرسة جنوبي قطاع غزة، واصفة ما حدث بالقول “صحفي آخر يُقتل وصوت آخر يُسكت”.
View this post on Instagram
كما نعى سياسيون وإعلاميون، أبو دقة الذي استشهد، الجمعة، خلال تغطيته للقصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وظل الشهيد نحو 6 ساعات ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة، ولم تتمكن سيارات الإسعاف الوصول إليه إثر إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع.
كما أصيب في الهجوم مراسل الجزيرة الزميل وائل الدحدوح خلال التغطية لقصف المدرسة، وسط مناشدات لإجلاء الجرحى.
ونعت الوزيرة، لولوة الخاطر، على حسابها في منصة إكس، أبو دقة واصفة ما حدث بأنه “صحفي آخر يُقتل وصوت آخر يُسكت”.، مضيفة أن هذا أكبر عدد من الصحفيين الذين يقتلون في أي نزاع مسلح خلال هذا الوقت القصير.
View this post on Instagram
من جهته استهجن المركز القطري للصحافة استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمراسل قناة الجزيرة في غزة، وُمصوّر القناة، وذلك بقصف مباشر لمدرسة في خانيونس.
واعتبر المركز القطري للصحافة أن استهداف الدحدوح أصبح جريمة موصوفة مكتملة الأركان حيث تم استهداف عائلته في 25 أكتوبر الماضي بمنزلهم وارتقوا شهداءً بمن فيهم زوجته وابنه وابنته.
View this post on Instagram
قوات الاحتلال مستمرة في قتل الصحفيين واستهدافهم، حتى تجاوز عدد الشهداء أكثر من 85 صحفياً.
وخاطب المركز منظمة مراسلون بلا حدود، داعياً إياها إلى ضرورة المبادرة من أجل توفير الحماية للصحفيين والمضي في التحرك العالمي لإلزام الاحتلال وقف انتهاكاته السافرة للقوانين والمواثيق الدولية.
View this post on Instagram
وأكد المركز على استمرار جهوده بما يُسهم في الكشف عن جرائم الاحتلال من خلال الصحفيين الشاهدين على العدوان الذي تشنه إسرائيل ضد المدنيين والمرافق المدنية في قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة، 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر أممية.