بحثت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة الخاطر، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
جاء ذلك على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان التي عقدت في الدوحة، الأربعاء.
📍وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر تناقش مع رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين محمد مصطفى آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
📍وتناول اللقاء الذي عقد على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا… pic.twitter.com/rdjKrkOTXZ
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 1, 2024
واستعرض اللقاء، علاقات التعاون بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع دون عوائق.
ومساء الثلاثاء، بحث سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ناقش الزعيمان جهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع.
وشدد سمو الأمير خلال الاتصال، على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين.
كما تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وسبق أن جددت دولة قطر التزامها الثابت بمواصلة جهود وساطتها مع شركائها لمساعدة الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري يوقف نزيف الدم في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن دولة قطر لن تتوقف عن بذل أي جهود من شأنها وقف الحرب وإنقاذ الأرواح، مؤكدا أن إسرائيل لم تنقذ “رهينة” واحدة عبر العمليات العسكرية.
وأكد رئيس الوزراء خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الأولى من منتدى الدوحة الـ21، ديسمبر الماضي، والتي جرت تحت عنوان: “الشرق الأوسط إلى أين”، أن المفاوضات وحدها هي التي أعادت بعض الرهائن إلى ذويهم.
وفيما يتعلق بمواصلة الجهود القطرية من أجل استئناف المفاوضات بين المقاومة وإسرائيل، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن “نحن لن نستسلم وحضرة صاحب السمو وجه أنه إذا كانت جهودنا سوف تنقذ الأرواح فسنقوم بواجبنا وهذا التزامنا”.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن قطاع غزة والضفة الغربية “دولة واحدة يجب أن تحكمها سلطة منبثقة من توافق فلسطيني”، قائلا “بالنسبة لنظام الحكم في قطاع غزة من الذي أعطانا الحق في أن نتناقش في قضية فلسطينية بدون الشعب الفلسطيني”.
وقال رئيس الوزراء إن تحقيق السلام “يحتاج إلى شريك وللأسف لم نلمس أي جدية لدى الطرف الإسرائيلي”.
و8 أبريل الماضي، أجرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، مباحثات مع وكيلة الأمين العام وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، سيغريد كاغ، التي تزور الدوحة حاليا.
وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل إدخال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدت الخاطر على أهمية دعم الجهود التي تبذلها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مساعدة الملايين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
أضف تعليقا