احتفلت مدرسة الحرس الأميري، اليوم الأربعاء، بتخريج دورتي “الأمن” و”حماية الشخصيات” التأسيسية رقم 93 و94، وختام الفصل الأول من دبلوم الأمن وحماية الشخصيات رقم 3، وذلك بحضور قائد الحرس الأميري الفريق الركن هزاع الشهواني.
وحضر حفل التخريج -الذي أقيم في معسكر “لحسنية”- نائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، ومساعد قائد قوة الأمن الداخلي “لخويا” للعمليات الأمنية والتدريب، وعدد من قادة الإدارات والمجموعات، وضباط من القوات المسلحة، وقوة الأمن الداخلي “لخويا”.
وأكد قائد مدرسة الحرس الأميري بالوكالة النقيب حمد النابت أن دورة الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية المشتركة تعتبر من الدورات الأساسية والحتمية لمنسوبي الحرس الأميري.
وقال إن الدورة تسهم في صقل مهاراتهم وتكسبهم خبرات جديدة تعزز قدراتهم للتعامل مع كافة الظروف والمواقف الطارئة ذات العلاقة بحماية الشخصيات.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه منتسبو الدورتين خلال العرض الختامي، مؤكدا حرص المدرسة على تطوير وتنويع أساليب التدريب المتبعة في مجال الأمن والحماية، بما يضمن الوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة القتالية.
عرض هذا المنشور على Instagram
وشهد العرض الختامي تنفيذ مجموعة من الفرضيات والسيناريوهات المختلفة على أرض الميدان، والتي أظهرت الأساليب التدريبية الحديثة، التي جرى اتباعها خلال فترة انعقاد الدورتين.
وتضمنت فقرات العرض مجموعة من التدريبات الخاصة بتأمين وحماية الشخصيات، والتي اشتملت على حركات الدفاع عن النفس، وتدريبات الرماية على الأهداف الثابتة والمتحركة، وتشكيلات المواكب.
وفي ختام العرض، تم استعراض التقرير العام للدورتين، ثم كرم قائد الحرس الأميري أوائل الخريجين، وهنأهم وحثهم على الجهد والمثابرة.