استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توعد فيه بوقف عمل الفضائية، بذريعة إلحاقها الضرر بأمن تل أبيب، ووصفت الجزيرة التصريح بأنه “كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية”.
وقالت الشبكة في بيان، اليوم الثلاثاء: “إن نتنياهو لم يجد تبريرات لهجومه المتواصل على القناة وحرية الصحافة سوى أكاذيب وافتراءات”، معتبرة أن تصريحه يأتي ضمن سلسلة من تعديات الاحتلال الممنهجة لإسكات “الجزيرة”.
View this post on Instagram
وشددت الجزيرة على أن “الافتراءات والاتهامات لن تثني الجزيرة عن مواصلة التغطية بكل جرأة ومهنية ونحتفظ بكل حقوقنا القانونية”، وحملت نتنياهو مسؤولية سلامة أطقم القناة ومنشآتها حول العالم.
وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة، الاثنين، على مشروع قانون يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية في إسرائيل.
ويجيز القانون الذي اصطلح على تسميته “قانون الجزيرة”، لرئيس الحكومة وقف وسيلة إعلامية أجنبية إن “أضرت بأمن إسرائيل”.
وقال نتنياهو إن الجزيرة لن تبث من إسرائيل بعد اليوم.
وتعليقا على القانون، قال مدير المعهد الدولي للصحافة: إغلاق الجزيرة أمر رهيب لأنه يعني غياب الرقابة والقانون لم ينطو على شروط قانونية.
المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة فرين ميروفيتش تعليقا على نية نتنياهو إغلاق بث الجزيرة في الأراضي المحتلة: إغلاق الجزيرة أمر رهيب لأنه يعني غياب الرقابة، والقانون لم ينطو على شروط قانونية، وهذا أمر مثير للقلق كأي تقييد لحق الصحفيين بالعمل#رمضان_في_قطر #اقتباس#قطر🇶🇦… pic.twitter.com/TTZ2Hd7gyn
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 1, 2024
وفي أكتوبر الماضي، قال قناة “كان” العبرية، إن جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد”، يؤيد طلب إغلاق مكاتب شبكة الجزيرة القطرية العاملة في الأراضي المحتلة
وأوضحت القناة أن “الموساد” يؤيد طلب وزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب الجزيرة بزعم أن “مراسلي القناة يكشفون مواقع القوات الإسرائيلية”.
ونال طلب كرعي دعم وزير الدفاع في حكومة الطوارئ الحالية يوآف غالانت ووزارة الخارجية، زاعمين أن “القناة تقوم بالدعاية ضد إسرائيل”.