شارك وزير الدولة بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بمتابعة تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والذي عقد أمس الأحد بالعاصمة السعودية الرياض.
وتناول الاجتماع آليات تكثيف العمل العربي الإسلامي المشترك من أجل وقف القتال بشكل فوري وحماية المدنيين في القطاع.
كما بحث اللقاء سبل إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، ومواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
📍وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، الذي عقد اليوم، في العاصمة السعودية الرياض.
📍جرى خلال الاجتماع، استعراض آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي… pic.twitter.com/Mh2InSuz6S
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 28, 2024
بحث الاعتراف بدولة فلسطين
وناقش المجتمعون العمل على اتخاذ خطوات من شأنها التوصل لحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الاجتماع أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعبر المشاركون فيه عن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما تم التأكيد على ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة.
عرض هذا المنشور على Instagram
دعوة لمعاقبة إسرائيل
وشدد الاجتماع على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده.
وعبر المجتمعون عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وتركيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامية حسين إبراهيم طه وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
وكانت القمة العربية الإسلامية التي استضافتها السعودية بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب قد أعلنت عزمها اتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات.
وكلفت القمة لجنة رفيعة المستوى من سبع دول لمتابعة سبل وقف الحرب مع الدول الغربية الفاعلة، وقد أجرت اللجنة لقاءات مع وزارء الخارجية في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.
اجتماع سداسي عربي
ويوم السبت، شارك الخليفي في اجتماع ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض أيضا تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحث الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار الفوري في القطاع.
كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة من أجل إدخال مزيد من المساعدات إلى السكان في غزة ورفع العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصولها.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 34 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال فضلا عن 77 ألف مصاب وآلاف المفقودين.
وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا من احتمال إعلان المجاعة بشكل رسمي في القطاع الذي يعاني نقصا حادا في كافة الإمدادات بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال.
أضف تعليقا