إكسبو 2023 الدوحة.. متحف الأطفال “دَدُ” وجهة سياحية وتثقيفية

تشارك متاحف قطر عبر مغامرات حدائق “دَدُ”: متحف الأطفال، في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بفعاليات مميزة.

وتستقبل حدائق “دَدُ”، الزوار من الخميس إلى السبت، عبر مجموعة من الأنشطة لتوثيق الروابط العائلية والقيام بالأنشطة الاستكشافية معا.

واختارت متاحف قطر وإكسبو 2023 الدوحة للبستنة مجموعة من الأنشطة لتشجيع الأطفال (12عاما أو أقل) على اكتشاف العالم المحيط بهم.

ويستمتع الأطفال بتجارب عملية، كإنجاز الأعمال الفنية من مواد طبيعية، وفهم منظومة بعض الكائنات البيئية، والتعرف إلى المبادئ الأساسية للبستنة وإعادة التدوير.

وتجسد هذه التجارب التي صممتها متاحف قطر برعاية شعار إكسبو 2023 الدوحة “صحراء خضراء، بيئة أفضل“، وتلتقي فيها عناصر الاستدامة، والرفاه، والتكنولوجيا لتقدم للزوار مساحة تأملية مميزة.

حديقة “دَدُ” أشبه بفصول دراسية حية تستخدم أسلوب اللعب التفاعلي الذي تحركه الطبيعة لرعاية نمو الأطفال البدني والاجتماعي والعاطفي، على مساحة 14 ألفا و500 متر مربع، وتتيح للأطفال وعائلاتهم التعرف على الأكل الصحي والبيئة وعلوم الأرض وغيرها الكثير، من خلال المساعدة في زراعة البذور والأعشاب ذات الأهمية في المنطقة.

وتعد “دَدُ”، واحة من التجارب المحفزة والمتفاعلة، المتاحة في الأماكن المغلقة والمفتوحة، وهو المتحف الوطني الأول من نوعه الذي يوفر للأطفال وأسرهم مساحات مخصصة للتعلم والنمو عن طريق اتباع أساليب محفزة مثل اللعب الشامل المفتوح، والاستكشاف، والتجربة.

ويسعى المتحف إلى تعزيز نمو الأطفال وإثارة فضولهم، وتشجيعهم على التعاون المثمر والحوار البناء، من خلال توفير الأدوات اللازمة للتشجيع على الإبداع وغرس الشعور بالمسؤولية المجتمعية، فضلا عن المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

كما يتبنى متحف الأطفال، نهجا بناء في مجال التعليم والتعلم، بتطوير أساليب ووضع أهداف تعليمية تتماشى مع أنماط التعلم المتنوعة ومراحل النمو، لتشجيعهم على المضي قدما في خوض رحلة تعليمية مع قدر من التحدي.

وتستند الرحلة إلى أسس ومفاهيم علم نفس نمو الطفل، وعلوم الدماغ والممارسات العملية، كما يوفر المتحف جميع أنواع اللعب سواء كانت بدنية أو مهارات حركية تمثيلية أو تخيلية أو حسية أو اجتماعية، وذلك من أجل دعم عملية تعلم الأطفال، وغرس حب الاستكشاف والإبداع لديهم، بالإضافة إلى إلهامهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رحلة التعلم الخاصة بهم.

وأولت متاحف قطر اهتماما بالغا بالأطفال، وهي تدشن في إطار التزامها بمفهوم الاستدامة حديقة دَدُ: متحف الأطفال، والتي تمثل أحد أهم المعالم الأساسية للمتحف، وعنصرا بارزا في رؤية دولة قطر لمستقبل أخضر وأكثر استدامة.

ويؤمن القائمون على المتحف أن لكل طفل الحق في صقل إمكانياته الفردية، فالغاية منه مساعدة الأطفال والعائلات على النجاح والازدهار وإطلاق العنان للتطور والإبداع بترك أثر طيب تعيشه الأجيال بعدهم في المستقبل.

ويمثل إكسبو وجهة لعدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية القطرية، وذلك من متحف الفن الإسلامي إلى متحف لوسيل المرتقب، وسوف تقدم هذه المؤسسات معلومات قيمة للزوار تساعدهم على اكتشاف التراث القطري الأصيل.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/w9