دانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الذي وقع قرب البرلمان التركي اليوم الأحد، وجدد موقفها الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوف قطر التام إلى جانب تركيا حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب ودعمها لكل ما تتخذه أنقرة من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، وعبرت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب شرطيان في هجوم شنه مسلحان على مديرية الأمن بمنطقة قزلاي المجاورة للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، وذلك قبيل الجلسة الافتتاحية التي كان مقررا أن يحضرها الرئيس رجب طيب أردوغان.
دولة قطر تدين الهجوم على مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في جمهورية تركيا، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب.
(بيان وزارة الخارجية)@MofaQatar_AR@MFATurkiyeAR#خبر #قطر🇶🇦 #مشيرب #منصة_مشيرب pic.twitter.com/p06xD1FLyV— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) October 1, 2023
وهاجم شخصان بالقنابل إحدى بوابات المديرية التي تبعد عن مبنى البرلمان بنحو 450 مترا، وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا، على منصة إكس، إن أحد الشخصين فجر نفسه، فيما قامت الشرطة بتحييد الثاني.
وكتب وزير الداحلية “في حوالي الساعة 09.30 صباحا جاء إرهابيان على متن مركبة تجارية خفيفة أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الشؤون الداخلية لدينا، وشنا هجوما بالقنابل”.
وقال إن ضابطي شرطي أصيبا بجروح طفيفة أثناء تبادل إطلاق النار، مؤكدا أن كفاح تركيا سيستمر حتى تحييد آخر “إرهابي”، على حد وصفه.
وفتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا حول الهجوم، وقال في بيان إنه أصدر قرارا بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالحادث.
وعقب الانفجار، سُمع إطلاق رصاص، حيث سارعت قوات الأمن بالتوجه إلى المنطقة واتخذت تدابير أمنية واسعة، وأغلقت السلطات شارع “أتاتورك” أمام حركة المرور، فيما تدفقت أعداد كبيرة من قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء والكوادر الصحية على المنطقة.
وكان مقررا أن يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان نعمان قورتولموش في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، ظهر اليوم، بعد عطلة دامت 3 أشهر منذ يوليو.
أضف تعليقا