“يعلي المصلحة الوطنية”.. إشادة رسمية وشعبية بخطاب سمو الأمير

إشادة بخطاب سمو الأمير
سمو الأمير خلال خطابه بمجلس الشورى

لقي خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى إشادة رسمية وشعبية واسعة حيث جاء معبرا عن المصالح الوطنية وتناول كافة القضايا المهمة داخليا وخارجيا.

وفور انتهاء الخطاب، توالت ردود الأفعال التي قالت إن سمو الأمير قدم رؤية مهمة تعلي مصلحة الوطن وتراعي خصوصية المجتمع القطري وتكشف مدى رسوخ العلاقة بين العلاقة وقيادته.

فقد أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن خطاب سمو الأمير “يعلي المصلحة العليا للدولة والشعب ويؤكد على الثوابت والقيم الوطنية.

وكتب الشيخ محمد بن عبد الرحمن عبر حسابه على منصة “إكس” “إن ما تضمنه خطاب سيدي سمو الأمير المفدى من إعلاء المصلحة العليا للدولة والشعب، والتأكيد على ثوابتنا وقيمنا، والاستفادة من تجاربنا في مواجهة التحديات ورسم المستقبل، هو ديدننا لدولة فاعلة ومزدهرة حصنها هو وحدة شعبها وتلاحمه”.

كما قال وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي “لخويا” الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، إن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام مجلس الشورى قدم رؤية مهمة تجاه التعديلات الدستورية والقانونية المقبلة.

وأضاف الشيخ خليفة عبر حسابه على منصة “إكس” أن التعديلات التي تحدث عنها سمو الأمير “ستراعي الخصوصية القطرية وارث الشورى الذي قامت عليه منهجية الحكم في البلاد، وأُسس الترابط المجتمعي والمواطنة المبنية على العدل والمساواة”.

وأضاف “انطلاقا من ذلك، وفي ظل العلاقة الأهلية بين الشعب وقيادته الرشيدة ورسوخ مبدأ الشورى كأساس واقعي في تسيير المصلحة الوطنية، لا نملك إلا اليقين والايمان بحكمة سموه والتأكيد على ان وحدتنا الوطنية كانت وستبقى مصدر قوتنا وتقدمنا”.

كما علّق رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، بقوله: “خطاب تاريخي لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أمام مجلس الشورى 2024 يمثل مرجعية وطنية مهمة لما تضمنه من قرارات وطنية وتوجيهات بتعديلات دستورية من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والمشاركة الشعبية وتأكيد أننا كلنا في قطر أهل”.

وأضاف الشيخ جوعان: “بفضل الله ثم بحكمة وقيادة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى رسخت دولة قطر دورها العالمي الحضاري وتطورها الاقتصادي وتماسكها الاجتماعي”.

 

وقالت رئيسة متاحف قطر الشيخة المياسة آل ثاني: “صاحب السمو يقدم الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والتماسك بين أبناء شعبه في تحقيق موازين العدل والشورى”.

كما قال رئيس الوزراء السابق الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة إن خطاب سمو الأمير: “لم يدخر سموه تشخيص الوضع الراهن في لبنان وفلسطين. سائلين المولى عز وجل أن يمنّ على بلدنا بالأمن والأمان، وأن يحل السلام والاستقرار في منطقتنا”.

بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة مريم المسند، إن كلمات سمو الأمير اختذلت مدى رسوخ تلك الصورة الفريدة التي ارتبطت دائما بالشعب القطري الذي سيبقى دائما بمثابة أسرة واحدة.

وتعليقا على الخطاب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور ماجد الأنصاري إن حديث سمو الأمير عن أن “وحدتنا مصدر قوتنا في مواجهة التحديات” تمثل اللبنة الأساسية في النهضة التي تعيشها دولة قطر.

 

كما قال رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، أن خطاب سمو الأمير “تناول كافة القضايا المهمة على صعيد التنمية الاقتصادية والسياسة الداخلية والخارجية للدولة”،

وأضاف أن “طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بعد إقرارها عبر القنوات الرسمية، يؤكد مدى ثقة صاحب السمو بشعبه الوفي”.

وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم جاسم البوعينين إن خطاب سمو الأمير “حمل في طيّاته رسائل وتوجيهات ذات أبعاد متعددة، تناولت الشأن المحلي والإقتصادي والدولي”.

وأضاف البوعنين أن الخطاب “يعكس نهجا مستمرا في مشاركة أهل قطر بقضايا الشأن العام وتعزيز الوحدة الوطنية. حفظ الله قطر وسمو الأمير والشعب القطري من كل مكروه”.

وعلّق الإعلامي والأكاديمي القطري محمد بن راشد المري على الخطاب بقوله: “ما أحلى وما الطف من كلمات سمو الأمير المفدى عندما قال بلسان الأب الحنون، وبلسان القائد الشجاع: انطلاقا من مسئوليتي وواجبي تجاه وطني وشعبي لما فيه الخير في الحاضر والمستقبل، فقد رأيت أن تلك التعديلات تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري”.

من جانبه، قال الكاتب القطري محمد الكواري أن خطاب سمو الأمير اليوم “يعتبر منهج ونبراس لكل مسؤول في الدولة لتقييم خططه و قراراته واتخاذ خطوة التغيير في وقتها المناسب”.

وأضاف “الإصرار على أي قرار وتجاهل التبعات يقود لأسوء النتائج، الله يكتب الخير لقطر وأهلها ويدوم الأمن والأمان ولحمة وتكاتف شعبها”.

وقال رائد الأعمال القطري فهد النعيمي أن “التعديلات الدستورية في قطر تجسد رؤية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد في ترسيخ المساواة بين المواطنين، حيث تتجلى العدالة والإنصاف في الحقوق والواجبات. حرص سموه على التواصل المباشر والمستمر مع الشعب”.

وقال الإعلامي القطي عبد العزيز محمد إن خطاب سمو الأمير “يمثل خارطة طريق ونبراس لما يخدم المصلحة العليا للبلاد ويحمل في طياته المفتاح لتحقيق وحدتنا وأن تركيزنا على الهدف وليس على الوسيلة ونحن مع الأمير المفدى على العهد دائما وأبدا”.

وفي وقت سابق اليوم، قال سمو الأمير في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد الـ53 لمجلس الشورى إنه وجه بإعداد تعديلات دستورية تنص على إعادة تعيين أعضاء مجلس الشورى، مؤكدا أن القرار ينطلق من واجبه الوطني وحرصه على دولة قطر وشعبها.

وأضاف سموه أن التغيير المدروس هو السبيل الموثوق للتطور وتلبية طموحات الشعوب وتحقيق مصالحها، مؤكدا أن الدستور الدائم لدولة قطر “هو السياج القانوني لهذه الطموحات والمصالح”.

وأوضح أنه ارتأى أن هذه التعديلات المقترحة “تحقق المصلحة العليا للدولة وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري”.

ولقي الخطاب إشادة رسمية وشعبية واسعة حيث جاءت معبرة عن المصالح الوطنية وتناولت كافة القضايا المهمة داخليا وخارجيا.

ومن المقرر أن تطرح التعديلات التي طلبها سمو الأمير لاستفتاء شعبي قبل إقرارها، وقد دعا سموه المواطنين للمشاركة في هذا الاستفتاء من أجل المشاركة في بناء الصرح الوحدة الوطنية وإقرار المواطنة المتساوية وتعزيزا للمشاركة الشعبية في الشأن العام.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/3uz

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *