أعلنت المدينة الإعلامية قطر عن دعمها لإنتاج عملين دراميين جديدين بعنوان “لما شفت” و”كواليس”، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض ميبكوم كان 2025، أحد أبرز الأسواق العالمية في مجالات التلفزيون ومحتوى البث.
وجاء هذا الإعلان بحضور نخبة من نجوم الدراما العربية المشاركين في المشروعين، من بينهم ديما قندلفت ومحمد الأحمد، وإيميه الصياح، ضمن برنامج المدينة الإعلامية قطر الهادف إلى دعم صناعة المحتوى العربي، وبالتعاون مع شركة “إيماجيك”، وهي إحدى الشركات المرخصة ضمن منظومة المدينة.
وسيتم تصوير العملين في كل من قطر ولبنان، على أن يُعرضا في عام 2026، ضمن خطة إنتاجية تستهدف تقديم محتوى درامي عربي بمستوى عالمي يجمع بين الجودة الفنية والعمق السردي.
جناح المدينة الإعلامية
وشهد جناح المدينة الإعلامية قطر في المعرض إقبالا واسعا من صناع المحتوى والمهتمين بالإنتاج التلفزيوني، بعد الكشف عن المشروعين اللذين يعكسان التقاء الإبداع العربي بالإنتاج الاحترافي، في خطوة تؤكد دور قطر المتنامي كمركز إقليمي وعالمي للسرديات العربية والإنتاج الدرامي المتميز.
وأكد رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، أن قطاع الإعلام والإبداع يمثل إحدى ركائز التنمية في الدولة، مشيرا إلى أن المدينة تسعى إلى تطوير صناعة إعلامية حيوية تدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزز التنوع الاقتصادي والريادة الثقافية.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر المهندس جاسم محمد الخوري، أن الإعلان عن العملين خلال معرض “ميبكوم كان” يعكس التزام المدينة بعرض السرديات العربية في إطار إنتاج عالمي، مشددا على أن “لما شفت” و”كواليس” يشكلان جزءا من جهود المدينة في دعم المحتوى العربي الأصيل ورعاية المواهب الإبداعية في المنطقة.
بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “إيماجيك” روني جزار، عن فخره بالشراكة مع المدينة الإعلامية قطر، مشيرا إلى أن العملين سيبرزان قوة السرد القصصي العربي من خلال قصص ملهمة قادرة على الوصول إلى الجمهور في العالم العربي والعالمي على حد سواء.
ويكلف دافيد أوريان بإخراج مسلسل “لما شفت”، وهو مخرج حائز على جوائز دولية عدة، ويشارك في بطولته كل من محمد الأحمد وإيميه الصياح، فيما كتب مسلسل “كواليس” الكاتبة نادين جابر وتقوم ببطولته ديما قندلفت، ويأتي في إطار درامي تشويقي من عشر حلقات.
ويجسد المشروعان التزام المدينة الإعلامية قطر بدعم الإنتاجات العربية الراقية والمحتوى الإبداعي الأصيل، في سياق سعيها لترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي لصناعة المحتوى والإنتاجات الدرامية عالية الجودة.
