أعلنت “شركة ميتا” الأمريكية عن طرح سلسلة من التحديثات الجديدة لميزة الفيديوهات القصيرة الـ Reels على منصة فيسبوك.
وقالت الشركة إن التحديثات الجديدة تتضمن خوارزمية التوصيات، بحيث تصبح أكثر قدرة على فهم اهتمامات المستخدمين بشكل أسرع، ما يتيح عرض مقاطع أحدث وأكثر صلة بتفضيلاتهم.
وأشارت “ميتا” إلى أن “فيسبوك” أصبحت تعرض الآن محتوى جديدا من صُنّاع المحتوى في يوم نشره بنسبة تصل إلى 50% أكثر، بهدف إبقاء المستخدمين على اطلاع دائم بأحدث المقاطع.
فقاعات الأصدقاء
وأطلقت “ميتا” ميزة جديدة تحمل اسم “فقاعات الأصدقاء” “Friend Bubbles”، تظهر في الزاوية السفلية من شاشة الفيديو، وتظهر للمستخدم ما إذا كان أحد أصدقائه قد أعجب بالمقطع، مع إمكانية بدء محادثة مباشرة من خلال النقر على الفقاعة.
وكانت الشركة قد أعلنت في يونيو الماضي عن توحيد جميع مقاطع الفيديو ضمن فئة Reels وإلغاء القيود الزمنية السابقة، في خطوة تهدف إلى تبسيط تجربة الاستخدام وتشجيع نمو المحتوى القصير عبر المنصة.
وتأتي هذه التحسينات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى القصير منافسة شرسة، حيث تسعى مختلف المنصات إلى جذب المستخدمين الذين يفضلون هذا النوع من المحتوى ويقضون وقتا أطول في متابعته.
فيسبوك وإنستغرام
وأعلنت شركة “ميتا” في شهر أغسطس الماضي عن طرح ميزة الدبلجة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمنصتي “فيسبوك “وإنستغرام”.
وقالت الشركة، إن الخاصية الجديدة تتيح لناشري مقاطع الفيديو القصيرة Reels تحويل أصواتهم إلى لغة أخرى مع إمكانية مزامنة حركة الشفاه.
وأشارت “ميتا” إلى أن المرحلة الأولى من إطلاق الميزة ستقتصر على صانعي المحتوى في “فيسبوك” ممن لديهم أكثر من ألف متابع، في حين ستكون متاحة لأي حساب عام في إنستغرام.
وتعمل الأداة على تدريب النموذج الذكي على صوت المستخدم الأصلي، ثم توليد مسار صوتي مترجم يحاكي نبرته، مع خيار إضافة تقنية مزامنة الشفاه لمطابقة حركة الفم مع الترجمة.
وتتيح المنصة معاينة النتيجة قبل النشر، ويظهر للمشاهدين إشعار بأن الصوت مترجم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ولفتت الشركة إلى أن الميزة الجديدة تعمل بنحو أفضل مع مقاطع الفيديو التي يظهر فيها المتحدث أمام الكاميرا، ناصحةً بتجنب تغطية الفم أو إضافة موسيقى خلفية عالية.
ونوّهت إلى أن ميزة الدبلجة الصوتية بالذكاء الاصطناعي تدعم حتى شخصين في المقطع، شرط عدم تداخل أصواتهما.
