وزيرة الصحة: واجهنا الجائحة بكفاءة وحافظنا على اقتصادنا من تداعياتها

وزيرة الصحة: واجهنا الجائحة بكفاءة وحافظنا على اقتصادنا من تداعياتها
وزيرة الصحة: واجهنا الجائحة بكفاءة وحافظنا على اقتصادنا من تداعياتها

قالت وزيرة الصحة الدكتور حنان الكواري إن دولة قطر تمكنت من مواجهة تحديات كوفيد-19 بكفاءة عالية وذلك بفضل قيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرة إلى أن معدلات الوفيات في البلاد كانت من بين الأدنى في العالم.

وأشارت الكواري خلال كلمة قطر التي ألقتها يوم الأربعاء أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف الدوحة حافظت على أنشطتها الاقتصادية من تأثيرات الجائحة.

وجددت الوزيرة القطرية التزام بلادها القوي بدعم منظمة الصحة العالمية في أداء مهامها المتمثلة في تعزيز الصحة والعافية لجميع الناس، وشكرت منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط على اختيار قطر لتمثيل الإقليم في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

وقالت الكواري إن رؤية قطر الوطنية 2030 تركز على الصحة والرفاهية، وهو ما دفعها لتخصيص استثمارات كبيرة في مجال الصحة، مشيرة إلى حصول جميع بلديات قطر على لقب المدن الصحية، بالإضافة إلى المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر وجامعة قطر، مما يجعل قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على مثل هذا اللقب.

وأضافت “نحن نستثمر في شبكات تطوير القوى العاملة بمختلف التخصصات في مجال الرعاية الصحية وحماية المتخصصين في الرعاية الصحية، ونحن ملتزمون بالمساهمة في التنمية المستدامة مثل القضاء على مرض السل بحلول عام 2030”.

كما تلتزم قطر بحسب الوزيرة بالقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل، ومكافحة مضادات الميكروبات، والتوسع في التعاون متعدد القطاعات، وكذلك الاستعانة بمقاربات وتقنيات إضافية مبتكرة للرعاية الصحية.

ولفتت الكواري أيضا إلى أن قطر قدمت خلال الوباء، بطولة كأس العالم صحية وآمنة وناجحة خالية من كافة أشكال التدخين أو الكحوليات في ملاعبها، وعززت التأهب والاستجابة.

وأكدت الكواري التزام بلادها بتعزيز دور القطاع الصحي في العمل المناخي، مع الاستمرار في تقييم تلك الجهود والمضي قدما كقطاع مشارك بشكل إيجابي.

وتعمل حكومة قطر مع منظمة الصحة العالمية على تنفيذ مشروع الرياضة من أجل الصحة على المستويين الوطني والعالمي لتعزيز أنماط الحياة الصحية والنشاط البدني والتغذية الصحية والحصول على خدمات الصحة النفسية ليكون بناء إرث من المعرفة والتعلم من أجل تنظيم تجمع رياضي جماعي آمن وصحي وفق أفضل الممارسات والابتكارات.

وتسعى قطر على أن يشكل المشروع جزءا من أهداف المشروع لإفادة البلدان الأخرى التي تخطط لاستضافة أحداث مماثلة في المستقبل.

وتنعقد أعمال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 21 حتى 30 مايو الجاري، تحت عنوان (منظمة الصحة العالمية بعد 75 عاما: إنقاذ الأرواح والنهوض بالصحة للجميع).

وتناقش الجمعية عددا من الموضوعات الهامة المدرجة ضمن الركائز الأربع لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وتمتع مليار آخر بمزيد من الصحة والعافية، وحماية مليار شخص من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، إضافة إلى تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *