أدى التحول الجذري الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير مسار التطوير الوظيفي، مما خلق بيئة يتم فيها تحديد النجاح بشكل متزايد من خلال النقرات والتواصل والمحتوى الجذاب، وفق ما قاله مسؤول مختص في مركز قطر لتطوير الوظائف حمد البدر.
وأضاف البدر في تصريح نقله موقع بنينسينولا اليوم الخميس أن بناء علامة تجارية شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون أداة قوية للتطوير الوظيفي.
ويرى المسؤول القطي أن منصات مثل لينكد إن وإكس وحتى انستغرام يمكنها توفير أدوات أساسية في تشكيل مسارات الوظائف وفتح الأبواب أمام الفرص التي كانت صعبة من قبل.
ويمكن للمهنيين الآن عرض مهاراتهم وخبراتهم وإنجازاتهم على نطاق أوسع، مما يعزز الروابط ويجذب أصحاب العمل المحتملين.
كما يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي توفير ثروة من المعلومات والموارد، من رؤى الصناعة إلى وظائف شاغرة، مما يمكِّن الأفراد من البقاء على اطلاع على اتجاهات سوق العمل والفرص المتاحة.
وقال البدر “ضع في اعتبارك شغفك وقيمه والجمهور الذي تريد استهدافه. قبل إنشاء علامتك التجارية، يجب على المرء أن يحدد ويثق بأهدافه حول كيفية رغبته في أن يُنظر إليه”.
وأضاف “دع علامتك التجارية تنمو معك، وقم بتعديلها وفقًا للسوق، ودعها تعكس مهاراتك الجديدة لجمهورك”.
ويرى البدر أن اختيار منصات التواصل الاجتماعي التي تتوافق مع أهداف المهني وجمهوره المستهدف أمر ضروري.
وأكد أن هناك منصات عالمية، مثل LinkedIn، للعلامة التجارية المهنية؛ ومع ذلك، ينصح بالتركيز على المنصات التي ينشط فيها نظراؤك في الصناعة أو أصحاب العمل المحتملون أو العملاء.
وعلى سبيل المثال، قد يفضل مصمم الجرافيك منصات مثل Instagram أو المدونات الشخصية لعرض أعماله، حيث يعتمد على الصور وجماليات اللقطة.
أضف تعليقا