أطلقت الحكومة القطرية “الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي: الفرص والتحديات”، وهو أول برنامج تدريبي من نوعه في منطقة الخليج.
وأعلن ديوان الخدمة المدنية اليوم الاثنين عن إطلاق البرنامج ضمن مبادرة البرامج المشتركة بين دول مجلس التعاون.
ويشكل البرنامج باكورة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون؛ نظرا لأهميته ودوره الحالي والمستقبلي من أجل تطوير الخدمات الحكومية، ومناقشة دور توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وآثاره وأخلاقياته، وفق ما قاله رئيس ديوان الخدمة المدنية عبد العزيز بن ناصر آل خليفة.
وقال آل خليفة إن البرنامج يأتي تطبيقا لمقترح قدمته دولة قطر ضمن اجتماع وزراء ورؤساء دواوين الخدمة المدنية في دول مجلس التعاون الخليجي، لتقديم برامج تدريبية مشتركة.
وجرى إطلاق البرنامج أمس الأحد ومن المقرر أن يستمر حتى 25 من الشهر الجاري، لرفع مستوى موظفي القطاع العام في دول مجلس التعاون ولتبادل الخبرات.
View this post on Instagram
وقال ديوان الخدمة المدنية إن البرنامج يستهدف التعريف بالذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين الخدمات الحكومية.
كما يستهدف البرنامج أيضا التعريف بالفرص والتحديات أمام صناع القرار ومناقشة الاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، واستكشاف مدى ارتباط تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالأمن السيبراني.
يشار إلى أن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، تسعى إلى تنمية معارف ومهارات موظفي ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارات والهيئات الحكومية لدول المجلس.
وتهدف المبادرة أيضا إلى توفير الفرص لهم لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون وأواصر الشراكة والتنسيق بين الجهات الحكومية لتدريب موظفيها.
وترتكز المبادرة على إقامة البرامج والورش التدريبية بالتناوب بين الدول الأعضاء في المجلس، بواقع برنامجين تدريبين سنويا لمدة ثلاث سنوات.
أضف تعليقا