“قطر الخيرية” تكرم منصة “مشيرب” ضمن “صنَّاع الأثر”

كرمت جمعية قطر الخيرية أمس الاثنين عددا من المؤثرين والمنصات الإعلامية التي ساهمت في إنجاح حملاتها خلال العام الجاري، ومن بينهم منصة مشيرب.

وحضر الحفل الذي شارك فيه عشرات الإعلاميين والمؤثرين تحت عنوان “صناع الأثر”، حيث تم تكريم العديد من المشاركين.

وخلال الحفل، أعرب مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام للجمعية أحمد يوسف فخرو عن شكره لكل المتطوعين الذين ساهموا في صناعة الأثر داخل قطر وخارجها.

واحتفت قطر الخيرية بداعمي تحدي ليلة 27 رمضان الذي جمع تبرعات تجاوزت الـ30 مليون ريال. كما تم تكريم المبادرين في حملات عدة أبرزها حملة “لبيه” التي دعمت مشاريع المياه في ثلاث دول أفريقية

 

View this post on Instagram

 

A post shared by منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebqa)

فخورون بهذا التكريم

وتعليقا على هذه اللفتة، قال مدير منصة مشيرب الإعلامية محمد الرحاحلة فخورون بهذا التكريم الذي يأتي تقديرا لجهود منصة المشارك في تسليط الضوء على المبادرات الإنسانية التي نفذتها قطر الخيرية خلال الفترة الماضية”.

وأضاف الرحاحلة “نأمل بأن نكون قد ساعدنا وساهمنا في إيصال الرسالة الإنسانية التي تحملها قطر الخيرية”

وفي السياق قال المذيع التليفزيوني سلمان يوسف “كانت لنا تجربة سفر ميدانية في جيبوتي لنرى الواقع هناك ودعم المشاريع وتسويق المشاريع خصوصا في يوم عرفة وقد نجحت هذه الحملة كما هو النجاح لجميع حملات قطر الخير واليوم نجني ثمار هذا النجاح من خلال هذا الحفل”

أما الإعلامية أسماء الحمادي فقالت “نحن أكثر من يمكنه إيصال صورة وصوت المحتاجين إلى القلوب المحسنة التي يمكنها مساعدتهم”. فيما قالت الإعلامية إيمان الكعبي إن العمل التطوعي والإنساني “غير حياتي 180 درجة”، معربة عن شكرها لكل من يدعم هذه الأعمال ولو من خلال منصات التواصل إن لم يكن بالمال.

وشهد العام المنصرم الكثير من الحملات التي أطلقتها قطر الخيرية لدعم المحتاجين في أنحاء العالم ولاقت استجابة واسعة، وفق فخرو الذي قال “كانت السنة الماضية مليئة بكثير من الإنجازات في العمل الخيري ولله الحمد ساهمنا في دعم كثير من الناس والمجتمعات في الداخل والخارج”.

وأضاف “كان هناك شركاء وصناع لهذا الأثر الذي حققناه، فأردنا أن نقول لهم شكرا في هذا اليوم”.

وعملت قطر الخيرية على جمع ملايين الدولارات لدعم المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا والمغرب وكذلك المتضررين من الفيضانات والسيول في ليبيا والسودان وباكستان وغيرها.