دراسة: قلة نشاط الأطفال يعرضهم لمشاكل قلبية مستقبلا

أظهرت دراسة فنلندية حديثة أن قلة النشاط في مرحلة الطفولة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.

يمكن أن يرتبط الوقت الذي يقضيه الأطفال في الجلوس بزيادة في كتلة البطين الأيسر للقلب، خاصة عند الفتيات. هذه الزيادة هي مؤشر قوي لمشاكل القلب في مرحلة البلوغ.

قام بالدراسة باحثون من فنلندا، وشملت 766 طفلاً يبلغ متوسط ​​أعمارهم 11 عاماً عند بدء الدراسة.

تمت مراقبة نشاط الأطفال باستخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع الحركة لفترات طويلة.

وجد الفريق أنه في سن 11 عاماً، كان الأطفال يجلسون لمدة 6 ساعات تقريباً في اليوم في المتوسط. وبحلول سن 15 عاماً، زاد ذلك إلى ما يقرب من 8 ساعة يومياً، ثم إلى ما يقرب من 9 ساعات بحلول نهاية فترة البحث.

ارتبطت قلة النشاط بزيادة كتلة البطين الأيسر، خاصة عند الفتيات.

قال رئيس فريق البحث د.أندرو أغباجي، من مجموعة أبحاث أورفيت تشايلد بكلية طب جامعة شرق فنلندا: “تضخم القلب مؤشر موضوعي على أن القلب ربما يكون مرهقاً تبعا لموقف أو تصرف ما. وأظهرت الدراسة وجود علاقة بين تضخم البطين الأيسر وضعف النشاط”.

وأضاف أغباجي أنه على الرغم من أن حجم عينة الدراسة متواضع، إلا أنه تذكير جيد بضرورة قيام الأطفال بممارسة نشاط بدني خفيف لمدة 3-4 ساعات يومياً لتحسين حالة القلب.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *