ابتكرت جامعة حمد بن خليفة أدوات ذكاء اصطناعي تدعم الترجمة باللغة العربية الفصحى والدارجة، في خطوة تدعم التزام بتحقيق التقدم التقني.
وأظهر معهد قطر لبحوث الحوسبة، بجامعة حمد بن خليفة، نفسه كنقطة ريادية في عالم البحث والتطوير المتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبرز الدور المتجدد للمعهد في تأكيد التزام دولة قطر بالتقدم التكنولوجي، مستهدفًا مستقبلا مشرقا ومستداما.
وقال مدير قسم تحليل البيانات بالمعهد الدكتور سنجاي شاولا، إنهم نفذوا استثمارات كبيرة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية.
وأضاف شاولا في تصريحات نقلها موقع “بنينسولا” اليوم الأربعاء، إن باحثي المعهد ابتكروا أدوات تدعم الترجمة الآلية العربية بدقة، وتقنيات تحويل النص إلى كلام والعكس، مع التركيز على اللهجات العربية (المحكية).
وكشف شاولا أن التقنيات التي أُطلقت من قبل المعهد وجدت طريقها إلى العديد من نظم الذكاء الاصطناعي عالميا.
وتابع: “لقد طورنا في المعهد تكنولوجيا لمعالجة بيانات وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الفعلي، لدعم الوكالات الإنسانية خلال الكوارث”.
ويسعى المعهد وفق شاولا “لتحقيق طفرة في مجال الصحة الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توجيه هذه التقنيات لتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام”.
في سياق آخر، أكد شاولا على التعاون البارز الذي يجمع المعهد مع الهيئات المحلية والعالمية في هذا المجال، مشيرا إلى دور المعهد الريادي في تطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية للدولة منذ عام 2019.
ونوه شاولا إلى أهمية المعهد في تعزيز التعليم وبناء المهارات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي داخل المجتمع، من خلال برامج تدريبية وورش عمل متنوعة.
أضف تعليقا