الذكاء الصناعي في قطر.. من الصحة الرقمية إلى المدن الذكية 

بدأت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) في الاندماج في مختلف القطاعات في قطر وبدأت في إحداث تأثير، من الصحة الرقمية وحتى المدن الذكية مرورا بأمن المعلومات واللغة العربية وغيرها.

وقال الدكتور سانجاي تشاولا، مدير الأبحاث في قسم تحليل البيانات في معهد قطر لبحوث الحاسوب بجامعة حمد بن خليفة، إن تأثير الذكاء الاصطناعي متعدد الجوانب يعيد تشكيل الصناعات، بدءًا من معالجة اللغة العربية إلى المدن الذكية.

وفي حديثه لموقع بنينسولا، يوم السبت، أكد تشاولا تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات في قطر، بما في ذلك معالجة اللغة العربية والصحة الرقمية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والمدن الذكية والأمن السيبراني.

وأضاف “لقد توغلت بعض أشكال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة تقريبًا”.

وفي مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص العلاج وتحسين كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وفق تشاولا.

أما في مجال النقل، فيمكنه تخفيف الازدحام وتقليل حوادث المرور والتخطيط. في قطاع الطاقة، يمكنه اتخاذ قرارات قائمة على البيانات لتحسين خط أنابيب إمداد الطاقة وصيانته.

ولدى قطر نظام بنية تحتية رقمية عالمي المستوى. وفي بعض مؤشرات الاستعداد للذكاء الاصطناعي المعروفة، تحتل قطر مرتبة عالية في العالم العربي.

مع ذلك، قال تشاولا إن قطر يمكن أن تستفيد من البلدان الصغيرة المتقدمة الأخرى مثل سنغافورة وتايوان والدنمارك كيفية إنشاء بنية تحتية رقمية قوية لخلق نظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/cw