قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للأمن السيبراني غانم الهاجري إن مشاركة الوكالة في معرض الدوحة الدولي للكتاب تأتي استجابة للواجب الوطني، ورغبة في تعريف المجتمع بأهمية الأمن السيبراني والتعامل الآمن مع الإنترنت.
وأضاف الهاجري في تصريح لـ”مشيرب” على هامش المعرض أن الوكالة تشارك للمرة الأولى في معرض الدوحة الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن الوكالة دشنت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مناهج الأمن السيبراني، لتوعية المجتمع القطري بمختلف أطيافه بأهمية هذا النوع من الأمن.
وأوضح أن الوكالة بادرت بزيارات ميدانية للمدارس وعمل الندوات من أجل التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وكيفية التعامل الآمن مع الانترنت.
وشاركت الوكالة -بحسب الهاجري- في ملتقى المؤلفين بمعرض الكتاب من باب نشر ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع.
View this post on Instagram
وفي الثاني عشر من يونيو الجاري، افتتح رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الدورة الـ 32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب التي تنعقد تحت شعار “بالقراءة نرتقي”.
وكان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أعرب غداة الافتتاح عن سعادته بما رأى من تنوع وثراء خلال زيارته للمعرض، راجيا أن يسهم المعرض في دعم الحركة الثقافية في قطر والمنطقة.
وقال سموه في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: “سعيد بما رأيت من تنوع وثراء خلال زيارتي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وأشكر القائمين عليه والمشاركين في إنجاح هذه النسخة.
ويشارك في الدورة التي تستمر حتى 21 من الشهر الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، 505 دور نشر من 37 دولة.
وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف نسخة المعرض، وتشارك بجناح خاص يضم مجموعة من الكتب المتنوعة.
من المقرر أن يحتضن المسرح الرئيس للمعرض 37 ندوة ثقافية وعلمية وأدبية واجتماعية، إلى جانب عدد من الأمسيات الشعرية.
كما يحتضن شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد، ومن المزمع أن يقام خلال فعالية الطبخ الحي 28 عرضا بمشاركة 28 طاهيا وطاهية.
وسينظم الصالون الثقافي 116 فعالية في حين تشهد المنطقة المركزية أعمالا فنية منها العزف على العود والكمان، والفن التشكيلي، والتصوير الضوئي.
ويضم المعرض 48 ورشة و87 عرضا في واحة الأطفال، منها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى.
تتميز نسخة العام الجاري بأنها الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد المشاركين البالغ 505 دور نشر من 37 دولة، بنحو 180 ألف عنوان و750 ألف كتاب، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة عشية انطلاق الفعاليات.
وتقدم الدورة الـ 32 عددا من الخدمات العامة منها خدمة “مرشد القراءة”، وخدمة “اسألني”، إضافة إلى تطبيق الجوال للبحث عن الكتب، وخدمة الجمهور (الحمالي)، ومواقف مركبات مجانية للجمهور.
وتسعى نسخة العام الجاري لترسيخ مكانة الثقافة في قطر، وتأكيد الدور المحوري للمعرفة في نهضة المجتمع.
ويفتح المعرض أبوابه من الساعة 9 صباحا وحتى الـ 10 مساءً يوميا عدا يوم الجمعة الذي يبدأ الدخول فيه من الثالثة عصرا.
وتأسس “معرض الدوحة الدولي للكتاب” عام 1972، وظل يقام كل عامين، حتى بدأت إقامته سنويا في 2002.
ووصل عدد دور النشر المشاركة في دورته الماضية إلى 437 دار نشر من 32 بلدا، وكانت الولايات المتحدة ضيف شرف الدورة.
أضف تعليقا