أصدرت هيئة قطر للسياحة النسخة الثالثة من الدليل الإرشادي “قطر الآن”، وهو إصدار نصف سنوي يهدف إلى تعزيز تجربة الزوار، ويشجعهم على استكشاف الوجهة، ويتيح لهم رؤية شاملة عن الوجهة.
وتنقسم هذه النسخة من دليل “قطر الآن” إلى قسمين ويركز كل منها على جانب مميز من قطر.
ويأتي القسم الأول من الدليل الإرشادي تحت عنوان “تقاليد نابضة بالحياة”، حيث يأخذ القرّاء في رحلة آسرة يتعرفون من خلالها على تراث قطر العريق، ويستكشفون عادات وتقاليد أهلها.
View this post on Instagram
أما القسم الثاني من الدليل فيأتي تحت عنوان “الرؤية الحديثة”، ويقدم مزيجا متنوعا من المحتوى حول الابتكار والمشاريع الضخمة واليد العاملة التي ساهمة في تطور المجتمع القطري نحو الحداثة.
وقال بيرثهولد ترينكل الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: “يجسد دليل قطر الآن عمق الثقافة القطرية، ويسلط الضوء على العروض السياحية التي تقدمها الوجهة للمسافرين القادمين من جميع أنحاء العالم”.
وتم تصميم هذا الإصدار من الدليل الإرشادي ليعكس المزيج الفريد الذي تمثله قطر، والذي يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة، بحسب ترينكل.
ويسلط الدليل الضوء على الخطوات المبتكرة التي تتخذها قطر لمواصلة تقدمها.
وتضم النسخة الثالثة من دليل “قطر الآن” مجموعة من القصص الملهمة لشخصيات محلية بارزة، تقدم لمحةً عن حياة وتجارب القطريين الذين قدّموا مساهمات كبيرة في المشهد الثقافي والفني في قطر.
ومن أبرز هذه الشخصيات، ناصر العطية، سفير العلامة التجارية لقطر للسياحة، وخليفة هارون، ومبارك المالك، الذين تركوا بصمةً مميزة على الساحة الإبداعية في البلاد.
ويشكل دليل قطر الآن مصدر ملهما لأفراد العائلات من الشباب القدامين إلى قطر من كافة أنحاء العالم لتصميم رحلاتهم.
ويتضمن الدليل محتوى خاصا يتحدث فيه الشباب القطريون عن أبرز الأماكن في بلدهم التي تستضيف أنشطة المغامرات، إضافة إلى معلومات حول المنتزهات والمرافق الترفيهية والمتاحف، وأبرز المرافق لتناول أشهى أطباق الطعام.
وبالتزامن مع إصدار النسخة الثالثة من دليل “قطر الآن”، أطلقت قطر للسياحة منصة “قطر الآن” الإلكترونية والتي توفر فرصة لاستكشاف مزيج متنوع من المحتوى عن الوجهة.
يتوفر دليل “قطر الآن” باللغتين الإنجليزية والعربية، ويمكن للزوار الحصول على نسخة منه في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وأن يستكشفوا قطر بشكل أسهل.
أضف تعليقا