شاب سويدي يتحول إلى ملياردير بفضل الذكاء الاصطناعي!

تحول الشاب السويدي أرفيد لونّيمارك، البالغ 26 عاما، إلى ملياردير رسمي بعد أن وصلت القيمة السوقية لشركته الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى نحو 275 مليار كرون سويدي، وفق ما أفادت به مجلة فوربس الاقتصادية.

ينتمي لونّيمارك إلى مدينة مالمو، وكان قد انتقل قبل سبعة أعوام إلى بوسطن في الولايات المتحدة ليدرس الرياضيات في معهد MIT العريق. وخلال دراسته، تعرف على ثلاثة طلاب آخرين، وأسّسوا معا عام 2022 شركة Anysphere.

نجاح لافت لمساعد برمجي مبتكر

بعد عام واحد فقط على تأسيس الشركة، قدّم الفريق أداة تحمل اسم Cursor، وهو مساعد ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم المبرمجين في كتابة الشيفرات وتصحيحها ومراجعتها عبر أوامر تُعطى بلغة طبيعية.

ونقل موقع DI السويدي عن لونّيمارك قوله: “هناك غالبا أكثر من طريقة للوصول إلى نفس الحل البرمجي، لكنني بصفتي مبرمجا أعرف تماما الكيفية التي أريد تنفيذها، ما أحتاجه هو أن يفهم الذكاء الاصطناعي ما أريده دون أن أضطر لتفصيل كل خطوة”.

وأضاف: “أطمح للوصول إلى تواصل مباشر بين العقل والآلة، بحيث يكفي أن أفكر في الحل ليتم تنفيذه”.

وقد لاقت الأداة اهتماما كبيرا واعتُبرت تطورا بارزا في عالم أدوات البرمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

ثروة تتخطى 12 مليار كرون لكل مؤسس

ووفقا لفوربس، يمتلك كل من مؤسسي الشركة الأربعة حصة تقارب 4.5%، أي ما يزيد على 12 مليار كرون سويدي، ما يجعل لونّيمارك مليارديرا بالدولار من الناحية النظرية.

ورغم هذا الازدهار، أعلن لونّيمارك قبل أسابيع قليلة مغادرته للشركة، مشيرا في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن القرار كان صعبا.

وقال: “مشاعري مختلطة… أشعر بالحزن لمغادرة الفريق والمنتج، لكنني متحمس لاستكشاف أفكار جديدة، أتوجه بالشكر لكل أعضاء الفريق، أنا ممتن لكم”.

وبحسب فوربس، فقد أسّس لونّيمارك شركة جديدة تحمل اسم Integrous Research، وتركّز على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر أمانا.

ما المقصود بالذكاء الاصطناعي (AI)؟

الذكاء الاصطناعي (AI) هو تقنية تحويلية تمكن الآلات من أداء مهام حل المشكلات بطريقة تشبه البشر. 

سوء من خلال التعرف على الصور وإنشاء محتوى إبداعي إلى وضع تنبؤات تعتمد على البيانات.

ويعمل الذكاء الاصطناعي على تمكين الشركات من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء على نطاق واسع.

وفي المشهد الرقمي اليوم، تقوم المؤسسات بتوليد كميات هائلة من البيانات من أجهزة الاستشعار وتفاعلات المستخدم وسجلات النظام. 

ويمكن تسخير البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات – أتمتة دعم العملاء، وتعزيز استراتيجيات التسويق، وتوفير رؤى قابلة للتنفيذ من خلال التحليلات المتقدمة.

وتتيح AWS للشركات دمج الذكاء الاصطناعي بسهولة لتعزيز الابتكار وتحسين تجربة العملاء ومعالجة التحديات المعقدة.

كما تتيح حلول الذكاء الاصطناعي من AWS للشركات تقديم تجارب مخصصة، وأتمتة القرارات، واستكشاف فرص نمو جديدة في بيئة رقمية متغيرة، وكل ذلك في إطار من الخصوصية والأمان والذكاء الاصطناعي المسؤول من AWS.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/7qb