مركز الطيران الدولي: قطر الأقرب لإدارة 3 مطارات باكستانية

أكد مركز الطيران الدولي “CAPA” أن دولة قطر تحظى بأفضل الفرص للفوز بالمناقصات المطروحة لإدارة ثلاثة مطارات في باكستان، وهي: مطار العاصمة إسلام أباد، ومطاري مدينتي كراتشي ولاهور.

وأرجع المركز، اليوم الأربعاء، إمكانية فوز قطر بالمناقصات إلى كونها صاحبة السبق في الإعلان عن نيتها في تولي مهام إدارة المطارات الثلاثة في باكستان، وذلك في بداية عام 2022.

وأوضح أن قطر أعلنت عزمها استثمار 3 مليارات دولار أمريكي داخل باكستان ضمن قطاعات عدة، من بينها السياحة والأمن الغذائي، وهو ما يعكس مدى حسن العلاقات بين الدوحة وإسلام أباد.

وأشار إلى أن باكستان تحتاج إلى شريك قوي قادر على تطوير مطاراتها، والوصول بها إلى المستوى الذي ترمي إلى بلوغه في قطاع النقل الجوي.

واعتبر أن اختيار باكستان لقطر من أجل تولي مهمة إدارة مطاراتها سيكون قراراً صائباً، في ظل الخبرة الكبيرة التي أصبحت تتمتع بها الدوحة في هذا المجال بالذات.

ولفت إلى أن “قطر تملك واحداً من بين أفضل مطارات العالم، بالإضافة إلى مجموعة الخطوط الجوية القطرية التي تحتل مكانة متقدمة بين أقوى شركات الطيران خلال المرحلة الحالية، وهو ما يعني قدرة الدوحة على تطوير مطارات إسلام أباد، وكراتشي، ولاهور، والسير بها إلى تحقيق أرقام سفر أفضل خلال الفترة القادمة، من خلال الرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة“.

وفي يوليو الماضي، أكدت باكستان أنها ستمضي في بيع عقد لإدارة مطار إسلام آباد، في حين أشارت مصادر إعلامية إلى أن قطر تخطط للاستثمار في المطار وغيره من المطارات الباكستانية.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن وزارة المالية الباكستانية أعلنت أنها ستمضي قدماً في بيع عقد لإدارة مطار إسلام آباد، عبر مناقصة بعد مشاورات مع مؤسسة التمويل الدولية.

وفي مارس الماضي، بدأت باكستان عمليات الاستعانة بمصادر خارجية للعمليات في ثلاثة مطارات رئيسية، وقالت الوزارة إن مطار إسلام آباد كان أول من يتأثر، حيث تسعى البلاد إلى توليد احتياطيات من النقد الأجنبي.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام باكستانية، في أغسطس الماضي، عن أن جهاز قطر للاستثمار سيضمن إجراء الاستثمارات في أقرب وقت ممكن لدعم باكستان التي تعاني من ضائقة مالية.

وتشهد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تطوراً مهماً، حيث تجاوز عدد الشركات القطرية الباكستانية المشتركة العاملة في قطر 1500 شركة، تغطي مختلف مجالات التجارة والصناعة.