قال محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، إنه لا توجد حاجة فورية لتغيير سياسية ربط الريال بالدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن هذا الربط ما يزال مناسبا للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ بندر بن محمد في جلسة “ما هو القادم للتضخم؟” التي عقدت اليوم الأربعاء ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي الثالث المنعقد بالدوحة.
ولفت الشيخ بندر بن محمد إلى تأثر العديد من الدول بالتضخم العالمي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي، مؤكدا ضرورة إحداث توازن بين الأسعار والنمو والاستقرار المالي.
وقال إن التضخم يشهد تراجعا في الوقت الراهن وإن المصارف المركزية حول العالم لا تملك خيارا سوى العودة به إلى المستوى الآمن، مضيفا أن التضخم هو “عدو الاقتصاد”.
ولفت الشيخ بندر بن محمد إلى أن مصرف قطر المركزي يتخذ قرارات رفع الفائدة أو الإبقاء عليها بما يتناسب ومصلحة الاقتصاد الوطني.
وفي الثالث من مايو الجاري، رفع مصرف قطر المركزي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وصولا إلى 5.5% للإيداع و6% للاقتراض، كما رفع سعر إعادة الشراء (الريبو) بنفس النسبة ليصبح 5.75%.
وتراجع معدل التضخم بشكل طفيف في قطر خلال أبريل الماضي إلى 3.68% مقارنة بـ4.01% خلال مارس، وفق بيانات جهاز التخطيط و الاحصاء.
وتواجه العديد من دول العالم أزمة بسبب مواصلة البنك الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة في محاولة لكبح جماح التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في 4 عقود داخل الولايات المتحدة خلال يونيو 2022 إلى 8.6%.
أضف تعليقا