وقعت قطر للطاقة اليوم الثلاثاء، اتفاقية طويلة الأجل لبيع الـ”نافثا”، لمع مؤسسة ماروبيني اليابانية، وهي شركة عالمية رائدة في التجارة والاستثمار.
عقد 10 سنوات
وبموجب الاتفاقية ستورد قطر للطاقة ما يصل 1.2 مليون طن سنويا من الـ”نافثا” إلى ماروبيني، اعتبارا من أكتوبر 2023، ولمدة 10 سنوات.
وتأتي استكمالا لاتفاقية تم توقيعها عام 2018 لبيع النافثا، لمدة 5 سنوات تنتهي في سبتمبر 2023.
وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، “إن الاتفاقية تعزز العلاقة التاريخية والاستراتيجية المثمرة بين قطر للطاقة ومؤسسة ماروبيني والتي تمتد لعدة عقود. ونحن نعتز بالتعاون المستمر مع شركائنا اليابانيين مثل ماروبيني، وهو ما يعزز من ثقة اليابان بدولة قطر كمورد للطاقة ويسهم في تعميق التعاون بين البلدين”.
شراكة استراتيجية
وترتبط قطر للطاقة مع ماروبيني بشراكة استراتيجية، من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة، والتي تشمل الاستثمار في محطة الخرسعة للطاقة الشمسية ومحطة مسيعيد للطاقة.
وتعد ماروبيني أكبر مؤسسة تجارية بتروكيماوية في آسيا.
وتلقت إمدادات مستمرة ومستقرة من مختلف أنواع النافثا من قطر منذ عام 1986، وهو ما مكنها من خدمة مجموعة متنوعة من المستهلكين في اليابان بشكل موثوق.
قطر للطاقة
قطر للطاقة هي شركة مسؤولة عن تطوير موارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها. بصفتها “شريكك في نقل الطاقة”، وهي الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج الغاز الطبيعي المسال (LNG)، ومصدر الطاقة الأنظف والأكثر أمانًا ومرونة وموثوقية، وشريك متكامل في التحول العالمي للطاقة.
أرباح قطر للطاقة
وبلغ صافي ربح قطر للطاقة، 154.6 مليار ريال (نحو 42.5 مليار دولار) عام 2022، مقارنة بـ 27 مليارا عام 2021، بزيادة
وبلغت الإيرادات في العام المالي 2022، حوالي 52 مليار دولار.
يذكر أن نسبة 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول 2029 ستكون من “قطر للطاقة”.
وتعمل الشركة على زيادة الإنتاج من الغاز المسال 64% لتصل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027، مقابل 77 مليونا حاليا.
وينتظر تسليم أولى شحنات الغاز من مشروع توسعة حقل الشمال عام 2026.
واستفادت قطر للطاقة في 2022 من ارتفاع أسعار النفط والغاز، إذ زادت أسعار النفط 40% خلال 2022 مقارنة بـ2021، وقفزت أسعار الغاز المسال في آسيا إلى مستوى قياسي عند 85 دولارا لكل مليون وحدة حرارية في مارس 2022، قبل أن تستقر بنهاية 2022 عند 30 دولارا.
أضف تعليقا