قال وزير الدولة لشؤون الطاقة المهندس سعد الكعبي، إن قطاع الطاقة في بلاده يشهد تقدما كبيرا، ونموا غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، وإن “التقطير” هدف استراتيجي.
وأوضح الكعبي خلال ترؤسه الاجتماع السنوي الـ23 للتقطير، اليوم الثلاثاء، أن القطاع حقق إنجازات كبيرة فيما يتعلق بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
ودعا جميع شركات قطاع الطاقة في بلاده إلى الاهتمام بشكل أكبر بالتقطير الاستراتيجي، وهو تأهيل القطريين لتولي مناصب العمل في بلادهم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
ولفت الوزير القطري إلى أن التقطير كان -وسيظل- هدفا إستراتيجيا رئيسا يجب أن يتماشى مع خطط القوى العاملة الشاملة.
وأضاف “ستؤدي قدراتنا الوطنية دورا أساسيا في نمو قطاعنا، والمضي قدما نحو تحقيق رؤيتنا”، بحسب ما جاء في تغريدة بصفحة “قطر للطاقة” في موقع تويتر.
في كلمة له خلال الاجتماع السنوي الثالث والعشرين للتقطير
سعادة الوزير الكعبي: ستلعب قدراتنا الوطنية دورا اساسيا في نمو قطاعنا وفي المضي قدما نحو تحقيق رؤيتنا
Speaking at the 23rd Annual Qatarization Review meeting
H.E. Minister Saad Sherida Al-Kaabi: Our National talent will… pic.twitter.com/sUsJ8vw17M
— QatarEnergy (@qatarenergy) June 13, 2023
أهداف التقطير
واستعرض وزير الطاقة أهداف التقطير ومواءمته مع عناصر التنمية البشرية لرؤية قطر 2030، والحاجة لصياغة خطط تتناسب مع نمو قطاع الطاقة غير المسبوق، مؤكدا ضرورة منح شباب قطر الفرص المناسبة لبناء وتطوير حياته المهنية.
وشدد على ضرورة مواءمة أهداف التقطير مع عناصر التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية، وقال إن عملية التقطير تُستلهم من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن جهود القطاع تقوم على ركيزة التنمية البشرية في رؤية 2030، التي تدعو إلى تطوير وتنمية قدرات ومهارات وإمكانات سكان قطر، لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، وتدعو إلى مشاركة متزايدة ومتنوعة للمواطنين في قوة العمل.
وقدّم الكعبي نظرة عامة على النمو غير المسبوق لقطاع الطاقة القطري، والإنجازات المهمة التي حققها من خلال جميع أنشطة التنقيب عن النفط والغاز والاستكشاف والصناعات البتروكيماوية، على المستويين المحلي والدولي
وقال إن قطاع الطاقة في قطر يشهد تطورا وتوسعا بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يؤكد مكانة القطاع على خريطة الطاقة العالمية، موضحا أن القدرات الوطنية التي تمتلكها الدولة سيكون لها دور أساس في نمو القطاع وتحقيق رؤيته.
دور شركات الطاقة
وأثنى الكعبي على دور جميع شركات قطاع الطاقة وموظفيها، الذين يعملون بشكل دؤوب ومتفانٍ، لدعم جهود التقطير، وأعرب عن تقديره لجميع الجهات المعنية من أفراد ومؤسسات ومجتمعات محلية، ممن يعملون معا لدعم هذه الجهود.
وفي ختام الاجتماع، وزع الوزير جوائز الكريستال السنوية للتقطير، التي تحصل عليها الشركات المتميزة، عن 4 فئات.
وفازت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) بها لجهودها في الدعم والاتصال مع قطاع التعليم، فيما فازت شركة قطر غاز بها لجهودها في دعم التقطير.
وحصدت شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) بجائزة الكريستال السنوية للتقطير، عن جهودها في دعم التعلم والتطوير، وفازت شركة نفط الشمال بالجائزة، بصفتها صاحبة أفضل تقدم محرز في مجال التقطير.
وتستهدف سياسة التقطير، باعتبارها أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، المناصب الوظيفية التي تشكل جزءا أصيلا في خطط العمل الخاصة بكيانات القطاعين العام والخاص.
وتهدف الاستراتيجية إلى تزويد 50% من المواطنين القطريين بوظائف دائمة ذات أهداف واضحة.
أضف تعليقا