تمثل دول الخليج حاليا 5 من بين أفضل 10 أماكن للعيش في العالم وفق تقرير صادر عن مجلة أرابيان بزنس الإماراتية، هذا الأسبوع.
وقالت المجلة إن دول الخليج أصبحت أكثر جاذبية للأجانب بعد التطور الملحوظ والنمو الذي تعيشه حاليا بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية الوفيرة وخططها الاقتصادية الطموحة.
هذه العوامل جعلت دول الخليج جاذبة لرواد الأعمال والشركات الأجنبية والمقيمين فيها أيضا، بسحب التقرير الذي أكد أن خطط تنويع الاقتصادي تمضي قدما.
وتوقعت المجلة نمو اقتصاد الخليج بنسبة 2.5٪ خلال العام الجاري و3.2٪ في 2024، مع مواصلة الدول العمل على تنويع دخولها بعيدا عن النفط.
ومع مواصلة خطط التنويع، أصبحت هذه الدول وجهات جاذبة للأجانب بسبب الحياة الرقمية المتوفرة والقدرة على تحمُّل تكاليف السكن، والمسائل الإدارية، وغير ذلك من عوامل الجذب.
وقالت المجلية إن الحياة اليومية للأجانب في الخليج أسهل وأكثر راحة، إضافة إلى التخطيط الجيد للمدن والذي يسهل التنقل ويخلق بيئة مريحة.
وأشارت أرابيان بزنس أيضا إلى توافر أنظمة تعليمية دولية مختلفة في دول الخليج، يساعد الأجانب في اختيار المكان المناسب لأولادهم لتلقي تعليمهم، فضلا عن تلقي الأجانب في الخليج مستويات عالية من الرعاية الصحية.
وتعد قطاعات تطوير البرمجيات والأمن السيبراني، وتحليل البيانات والبنوك والتمويل والتكنولوجيا المالية، أبرز القطاعات التي تجذب الأجانب للعمل في دول الخليج، فضلاً عن أن الرعاية الصحية تنمو بوتيرة متسارعة في المنطقة.
وتوفر دول الخليج فرصا مهنية متنوعة للأجانب في جميع القطاعات تقريبا وهو ما يجعلها أكثر إغراء للأجانب مع توافر اقتصادات تتجاوز التباطؤ الاقتصادي العالمي في الغالب، إضافة إلى بنية تحتية متطورة وأسلوب حياة جاذب، وفق المجلة.
أضف تعليقا