متاحف قطر تفتتح معرض “الرياضات الإلكترونية.. نقطة تحول” في باريس

جانب من معرض "الرياضات الإلكترونية.. نقطة تحول" المقام على هامش أولمبياد باريس

افتتحت “متاحف قطر” اليوم الأربعاء، معرضا في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان “الرياضات الإلكترونية.. نقطة تحول”، وذلك بالتعاون مع متحف قطر الأولمبي (1-2-3).

ويحاول المعرض -المقام على هامش على أولمبياد باريس– استكشاف تطور الرياضات الإلكترونية من أصولها المتخصصة إلى اقتصادها الثقافي المزدهر الذي يحتفي بالأحداث الكبرى والشهيرة.

ويستقبل المعرض زواره ابتداء من اليوم وحتى 8 سبتمبر المقبل في “ريزيدنس سيتو بباريس”، وسيكون متاحا في الدوحة عام 2025.

 

فعاليات متنوعة

وفي وقت سباق من الشهر الجاري، أعلنت متاحف قطر عن تنظيم برنامج ثقافي متنوع في باريس، بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، التي ستنطلق بعد غد الجمعة وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.

ويتضمن البرنامج الثقافي إقامة معرضين وإطلاق أول ترجمة لكتاب “نصوص مختارة” لمؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة المؤرخ الفرنسي بيير دي كوبرتان.

وقالت متاحف قطر إن هذا البرنامج يأتي تأكيدا على العلاقات الوثيقة بين قطر وفرنسا، وتأسيسا لروابط جديدة قائمة على حب الرياضة المشترك.

ويأتي البرنامج في إطار إرث العام الثقافي قطر – فرنسا 2020، بالإضافة إلى اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين لعام 2014.

التزام بتقديم القيم القطرية

وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، إن متاحف قطر عملت مع الجانب الفرنسي على مدار سنوات من أجل تقديم أعظم ثروات قطر الثقافية في باريس والدوحة وخارجهما.

وأضافت الشيخة المياسة أن برنامج الفعاليات المصاحب لأولمبياد باريس “يؤكد الالتزام المشترك بمشاركة اهتماماتنا وقيمنا ومثلنا العليا”.

ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية، فإن هذه البرامج تحتفي بقوة الرياضة في التقريب بين الثقافات ومد جسور التواصل بين الأمم، كما تقول الشيخة المياسة.

وإلى جانب معرض “الرياضات الإلكترونية: نقطة تحول”، سيتم أيضا تنظيم معرض “الفكر الأولمبي: قيم وقمم”، وسيفتتح يوم 31 يوليو الجاري ويستمر حتى 25 أغسطس المقبل في فندق لو رويال مونسو – رافلز باريس.

ويرصد المعرض مسيرة 40 عاما من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية منذ عام 1984، ويضم ثلاثة أقسام.

وسيركز القسم الأول على جهود المؤرخ بيير دي كوبرتان، والهبة القطرية لترجمة كتابه “نصوص مختارة” إلى اللغة العربية لأول مرة، إلى جانب عرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف.

ويسلط القسم الثاني الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر الأولمبية، بدءا من أول مشاركة لها في دورة لوس أنجلوس 1984 حتى دورة طوكيو 2020.

ويبرز هذا القسم أهم اللحظات التاريخية والميداليات، من أول ميدالية حصدتها قطر في أولمبياد برشلونة 1992 إلى ذهبيتي دورة طوكيو .2020.

ومن بين المعروضات ميدالية محمد سليمان البرونزية التي حاز عليها في سباق 1500 متر في دورة برشلونة 1992، والتي كانت أول ميدالية يفوز بها بلد خليجي في الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى ذهبية معتز برشم في مسابقة الوثب العالي وبرونزية الكرة الطائرة الشاطئية للرجال في دورة طوكيو 2020.

ويعكس القسم الثالث من المعرض تجربة قطر كرائدة في الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلا، مدعومة بمسيرتها الحافلة بالنجاحات كمضيف للرياضات الدولية.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/32j