قال وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني: “انتهى معرض الدوحة الدولي للكتاب 33 ولم تنته مسيرة الثقافة في بلدنا الحبيب قطر”.
جاء ذلك في تغريدة للوزير على منصة “إكس”، نشرها اليوم الأحد.
وأضاف: “في الختام لا يسعني إلاّ أن أشكر راعي هذا المعرض و داعمه الأول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله”.
View this post on Instagram
كما تقدم بالشكر لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية “الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على حرصه و متابعته لإنجاح هذة النسخة من المعرض”.
وتابع: “أشكر سمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد ووزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية على مشاركتهم الفاعلة”.
كما شكر “دور النشر القطرية و دور النشر المشاركة في المعرض و الشكر موصول لزوّار المعرض وللمتطوعين وشكر خاص لإخواني وأخواتي في وزارة الثقافة على الجهد الدؤوب وكلّي فخر بهم”.
و اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “بالمعرفة تبنى الحضارات”.
📌وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني عبر منصة “إكس”: “انتهى معرض الدوحة الدولي للكتاب ٣٣ ولم تنته مسيرة الثقافة في بلدنا الحبيب قطر.
📌وفي الختام لا يسعني إلاّ أن أشكر ومن لايشكر الناس لا يشكر الله.
📌أتقدم بالشكر إلى راعي هذا المعرض و داعمه الأول حضرة صاحب السمو الشيخ… pic.twitter.com/9NRRXc2cWk— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 19, 2024
وشهد المعرض على مدى 10 أيام، حراكًا ثقافيًا كبيرًا، حيث حرصت وزارة الثقافة على تجسيد شعار هذا العام من خلال الندوات الفكرية والثقافية والأمسيات الشعرية.
نجاح كبير
وأكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، جاسم أحمد البوعينين، أن كافة المؤشرات تدل على نجاح هذه النسخة نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات. فقد شهد المعرض حضوراً جماهيريًا كبيرًا، كما حققت دور النشر العربية والمحلية مبيعات قياسية.
انتهى معرض الدوحة الدولي للكتاب ٣٣ ولم تنته مسيرة الثقافة في بلدنا الحبيب قطر.
وفي الختام لا يسعني إلاّ أن أشكر ومن لايشكر الناس لا يشكر الله.
أتقدم بالشكر إلى راعي هذا المعرض و داعمه الأول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
كما أشكر معالي… pic.twitter.com/JvjVzJmy5D— عبدالرحمن بن حمد آل ثاني (@ahjh_althani) May 19, 2024
واستقطب المعرض على المستوى الثقافي الكثير من الأسماء الكبيرة من مفكرين وأدباء أحيوا المسرح الرئيسي في العديد من الفعاليات، كما احتضن الصالون الثقافي مئات الفعاليات من ندوات وجلسات نقاشية وتدشين إصدارات جديدة.
View this post on Instagram
أكثر من مجرد معرض للكتاب
حرصت إدارة المعرض على أن يكون المعرض ليس مختصًا بالكتاب فحسب، بل أن يصاحبه عناصر الفنون والثقافة. فاحتضن المعرض الموسيقى، وفنون المسرح والفنون البصرية، والفنون التشكيلية والخط العربي، فضلًا عن تخصيص مساحة كبيرة للأطفال.
وشارك في المعرض 515 دار نشر من 42 دولة، كما شهد المعرض تدشين عدد من الأعمال الأدبية الجديدة لمختلف الكتاب. وحلت سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة حيث قدمت برنامجًا ثقافيًا متنوعًا.
فعاليات ثقافية
شهد المعرض في يومه الأخير العديد من الندوات والفعاليات الثقافية، من أبرزها ندوة بعنوان “استئناف الفعل الحضاري” وندوة بعنوان “العدسة البيئية..توعية وجمال”.
واختتم المعرض فعالياته بحفل مميز حضره عدد كبير من المسؤولين والمثقفين والمهتمين بالكتاب. وأكد الجميع على أهمية المعرض كمنصة ثقافية هامة تساهم في نشر المعرفة وتعزيز الحوار بين الثقافات.
ونجح معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين في تحقيق أهدافه في نشر المعرفة وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وشكّل المعرض فرصةً مميزةً للقراء والمهتمين بالكتاب للاطلاع على أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية من مختلف أنحاء العالم.