أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق برنامج موسيقي جديد وحيوي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة للأفلام 2025، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل.
ويأتي البرنامج تجسيدا لرؤية المؤسسة في استكشاف التقاطعات الخلاقة بين السينما والموسيقى، وتعزيز التبادل الثقافي من خلال الفنون.
ويهدف البرنامج إلى تقديم تجربة فنية متكاملة وغنية، من خلال سلسلة من العروض الموسيقية التي تجمع بين فنانين صاعدين من قطر والعالم العربي، وآخرين من نجوم الموسيقى الإقليميين والدوليين.
ويواكب البرنامج الموسيقي عروض الأفلام والحوارات والأنشطة الثقافية الأخرى، ليمنح جمهور المهرجان تجربة متعددة الأبعاد تمزج بين الصورة والصوت والتفاعل الإبداعي.
ويتصدر البرنامج عرض موسيقي استثنائي للفنان الفلسطيني العالمي مروان عبد الحميد، المعروف باسم “سانت ليفانت”، الذي يتميز بأسلوبه الفريد القائم على مزج اللغات والأنماط الموسيقية المتنوعة، في تجسيد واضح لرسالة المهرجان في تعزيز الحوار الثقافي والتقارب الإنساني.
ويقوم البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة:
محور الجذور: يسلط الضوء على أصوات موسيقية جديدة من المنطقة والعالم، ويمنح المنصة لمواهب شابة تعبر عن نبض المشهد الموسيقي المعاصر.
محور النجوم: يستضيف فنانين مرموقين قدموا أعمالا ألهمت الجماهير حول العالم، من خلال عروض حية مبهرة تتجاوز حدود الجغرافيا والثقافة.
محور الموسيقى التصويرية: يستكشف العلاقة العميقة بين السينما والموسيقى، عبر عروض موسيقية حية تعيد إحياء مقطوعات شهيرة شكّلت جزءًا من الذاكرة السينمائية العالمية.
وفي هذا السياق، قالت مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي: “لطالما كانت رسالتنا في المؤسسة هي تعزيز الحوار والإبداع والتفاهم من خلال الفنون. السينما والموسيقى قوى متكافئة في التعبير، قادرتان على الإلهام وتحريك المشاعر وكسر الحواجز”.
وأوضحت الرميحي، أن البرنامج الموسيقي في المهرجان يحتفي بالرابط العميق بين أشكال الفنون المختلفة، من خلال تجارب مشتركة تعزز الروابط المجتمعية.
وأضافت: “استضافة الفنان سانت ليفانت تمثل لحظة خاصة في البرنامج، فموسيقاه تجسد جوهر رسالتنا في تمكين الحوار الثقافي عبر التواصل الحقيقي، ومن خلال جمع فنانين من مختلف الخلفيات والخبرات، نؤكد على إيماننا بأن الإبداع قادر على بناء الجسور بين الناس مهما اختلفت مشاربهم”.
ويعد البرنامج الموسيقي إضافة نوعية إلى مهرجان الدوحة للأفلام 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته كمنصة إبداعية رائدة في المنطقة، تجمع بين الفن والإنسان والتجربة الثقافية الثرية.
مؤسسة الدوحة للأفلام
ومؤسسة الدوحة للأفلام مؤسسة ثقافية مستقلة وغير ربحية، تدعم السرد القصصي المؤثر والتبادل الثقافي المُثمر.
منذ تأسيس المؤسسة في عام 2010، لعبت دورا محوريا في تشكيل ملامح ثقافة سينمائية حيوية ومزدهرة في قطر والمنطقة.
تدعم المؤسسة صنّاع الأفلام في مختلف مراحل مشوارهم الإبداعي، إذ نقدّم التمويل والتدريب والإرشاد الذي يُسهم في إبراز الرؤى السينمائية الأصلية والمتفرّدة. ومن خلال البرامج التي نقدّمها على مدار العام.
